يـاخراف قد عـاد راعيكم





ان المسيح قد عاد بالفعل وقابله العديد من الأشخاص و لقد ظهر المسيح بشكل سري لتلاميذه واتباعه او الخراف كما سماهم في الانجيل ... ولكن لا نستطيع ان نقول اين هو الآن لأسباب تعود اليه له المجد .ورب سائل يسأل ويقول كيف تطلبون منا ان نؤمن بشخص لم نلتقي به فقط سمعنا عنه ؟ فأقول لقد جاء بطريق يوصلنا اليه والطريق يتمثل بهذا العلم الذي القيه على مسامعكم وتلك الأسرار التي نكشفها من صميم الكتاب المقدس والتي لم يتوصل اليها احد من قبل .. ان العلم الذي نطرحه الآن من خلال هذا الكتاب ووسائل اخرى متاحة لنا ، كي يصل الى مسامع من يؤمن بحتمية مجيء المسيح الثاني وينتظره بكل كيانه ووجوده هو في الحقيقة يجسد صوت الراعي الذي تعرفه الخراف وتميزه بكل وضوح . كما ذكر يسوع المسيح له المجد بقوله ( خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني ) اقول هذا هو صوت الراعي الذي يطرق اسماعنا جميعا وعلينا ان نحاول ان نكون من خرافه التي تميز صوته بين اصوات الرعاة الكاذبين .ولا نعتقد بصراحة ان اكثر الناس ستصدق بالمسيح الذي جاء بالفعل وسيحاولون قلته وتسليمه كما فعلوا به في المجيء الاول ، وسيقفون ضده الى جانب الكنيسة الغاصبة لحقه ومكانه والقوى العالمية الظالمة له .وقد تنبأ الكتاب بذلك حين قال عن المعزي روح الحق انه " لا يستطيع العالم ان يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه " (يوحنا 14 : 17) . وأذا سائلتم وقلتم ما الهدف اذن من هذا الطرح ما دام الناس سيرفضونه ويقفون ضده بهذا الشكل ؟
فنجيب ونقول ان كلامنا موجه للمختارين الذين سيؤمنون به ويتبعونه كما فعل التلاميذ في المجيء الاول ومنهم انطلقت المسيحية الى العالم ، ستكون بلا شك نواة من المختارين كما كانت النواة الاولى وستكبر شيئا فشيئا هذه النواة حتى تكون هي صوت الحق الواحد . وهم من سيقبلونه على عكس الناس كما شهد يسوع بذلك حين قال( واما انتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم( يوحنا 14 : 17 )
وكذلك ان من غير المهم ان يصدق الناس او يكذبوا بما يأتي من قبل الرب لان مرده السيء عليهم وليس على الرب ...و أن المسيح لا يحتاج الى احد بل الناس محتاجة اليه ...وفي النهاية نحن نحترم كل الآراء ومستعدين لمواجهة النقد والرد ولكن بشرط ان يكون ردا علميا قائما على الأساس الذي اسسناه في البداية وهو الكتاب المقدس بأسفاره المقدسة .. ونتقبل كل الاطروحات والآراء اذا ما تم مراعاة الجانب العلمي والمعرفي فيها والثوابت الدينية ...وشئنا ام ابينا فان المكلوت سيتحقق وسياتي المسيح عاجلا ام آجلا ليأخذ حقه وملكوته المعد له منذ الازل وكما قال الكتاب المقدس(فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة )( دانيال 7 : 14) .

0 التعليقات: